بسم الله الرحمن الرحيم وكفى بالله العليم الشهيد الذي يعلم ماتخفي الصدور و عن الكون وماذا فيه يدور ومايفعله مخلوقاته عبر العصور فسبحان الرب الصبور
واللهم صل على سيد البشر محمد صلوات الله وسلامه عليه
اما بعد
بدايه كنت الاحظ تكرار القصص المتعلقه عن الجرائم الاسريه والعنف الاسري ولكن يلزم لنا ان نعرف ماهي الجرائم الاسريه وماهو العنف الاسري فنقول الجريمه الاسريه هي اي جريمه يفعلها شخص الى شخص من نفس اسرته وتزداد خطوره كلما كانت القرابه اكبر في بدايه الامر كنت لااعرف ان هناك جرائم اسريه ولكن قرائتي للجرائد
وضهور قصص تحكي عن جرائم من هذا النوع وازدياد هذه القصص التي تنشر في الجرائد بشكل متكرر تدعو للاهتمام اول قصه قرائتها كانت في مكه المكرمه وهي ابشع قصه قرائتها في الجريده وهي تعذيب اب وام لبنائهم الاولاد والبنات بانواع التعذيب وحرقهم وتشويههم وسجنهم في اقفاص واخر قصه وهي التي ادمعت عيني وشعرت بشعور انني لو بيدي سلطه على مرتكبيها لحرقتهم بلنار
وهي قصه قرائتها قبل عدة شهور ووضعتها في هذا المنتدى وهي قصة الطفله غصون ووجدت انها جريمه جديره باان نفتح ملف لنقاش حولها فعزمت ان اكتب هذه الاسطر وهي قصه رجل تزوج وانجب بنت اسمها غصون ثم طلق امها فاخذت طليقته بنتها لحضانتها وتزوج من زوجه ثانيه ثم بعد مرور السنين اخذ ابنته من طليقته بحكم شرعي من المحكمه واذاقها انواع التعذيب الوحشي وقد ساعدته زوجته الثانيه على تعذيبها ومع مرور الايام واستمرارهم في تعذيبها ماتت هذه المسكينه وهذه القصه كذالك حدثت في مكه المكرمه ولا اريد التفصيل في القصتين وهناك الكثير من هذه القصص ومنها ماهو ابشع منها ولكن تعمدت الايجاز للوصول الى المراد الذي اعنيه في هذه الاسطر
اقول ان ظهور هذه الظاهره وانتشارها بشكل مخيف في عصرنا هذا ان دل يدل على حدوث جرائم في مجتمعنا تخلت عن كل معاني الانسانيه لماذا نسمع عن اب يعذب ابنائه وبناته او اشتراك الام معه في بعض الاحيان او اب يطلق ويعذب ابنته او ابنه وتشترك الزوجه الثانيه معه في الجريمه ماهو ذنبهم هل نحن في مجتمع متوحش ان لم يكن لك حامي تفترسك الانياب المتوحشه ثم مالذي فعلوه هؤلاء الضحايا الا انهم نتيجه اما ولادتهم من اب وام شاذين مريضين نفسيا كما في القصه الاولى او ظحيه طلاق كما في القصه الثانيه هل وصل هؤلاء الى قمه الوحشيه اذا كانت الحيوانات ترفق بابنائها فكيف بهولاء الكلاب بصوره بشر ولا اقول انهم ناس ؟؟ من المعاقب لهؤلاء الوحشيين الفجره الذين هم فارغين من جميع المشاعر ولا يوجد فيهم ذرة رحمه او حتى انسانيه هل يرضى هؤلاء ان يصاب ابنائهم فلذات اكبادهم بنفس مايفعلوه بابناء غيرهم ان كان الشريك في الجريمه من خارج الاسره مثل الزوجه الثانيه مثلا هل هناك رجال ونساء غير مؤهلين لمرحله الابوه والامومه هل الزواج بدل ان يكون عش دافىء امين يصبح مسرح للجرائم الاسريه المتوحشه واين القانون الذي غفل عن هذا النوع من الجرائم هل لانها تتم في مكان يسمى البيت ؟؟ اولان الظحايا لايستطيعون ان يشتكو او حتى ينطقون بكلمه واحده وربما يكونون تحت التهديد ؟؟ لقد زاد استيائي من القرار الذي اتخذه القاظي اتجاه ذالك الاب اللعين الذي عذب ابنته وساعدته زوجته الثانيه على تعذيبها ان الاب لا يحكم عليه بلقصاص واستشهد بحديث الله اعلم بصحته او سقمه ؟؟؟ ثم ما فائده هؤلاء الذين يرتكبون الجرائم الاسريه هل هم من الساديين ؟؟ هل هم مرضى نفسيا او فيهم اظطرابات ام فيهم نقص يسدون به نقصهم بفعل هذه الجريمه كاثبات لوجودهم او لفرض شخصيتهم التي فشلو فيها قبل ذالك فيلجئون الى هذا النوع من الافعل الاانسانيه ان هذه الافعال في السابق كانت في السجون ايام الحروب بين بني البشر ثم وصلت الى حد الجنس اعني الساديه المنتسبه للماركيز دي ساد اول من فعلها ثم تطورت وتفرعت حتى وصلت بها الحال الى الاسره في عصرنا الحالي والظحيه هم الابناء والبنات والله العالم ان تطورت ووصلت الى مالا يخطر على بال في المستقبل القريب
وهناك الكثير من القصص من هذا النوع من الجرائم الاسريه منها الذي قرئته ومنها الذي لم يكتب لي ان اقراءه ومنها مايحدث الان في وقتنا هذا والله به عليم
ماهو الحل في القضاء على هذه الظاهره؟؟
ماهي اسباب هذه الظاهره؟؟
مادور القانون اتجاه هذه الظاهره؟؟
مادور الدين في هذه الظاهر ه؟؟
لمزيد من التفاصيل حول قصة الطفله غصون راجع الموضوع الذي وضعته في هذا القسم بعنوان في مكه المكرمه وبجوار بيت الله رجل وامراءه يعذبون طفله حتى الموت
تم بقلم
جرحتيني
لاحول ولاقوة